http://www.formspring.me/L7aNALWAFA
Iam a man
الهدف عن ممارسة اليوغا؟
الهدف من ممارسة اليوغا هو محاولة الوصول إلى المشاعر الداخلية في أعماقنا فهي
لا تؤدي بنا فقط إلى حالة الصفاء الذهني ولكنها تساعدنا أيضاً على التخلص من
الضغوط العصبية والنفسية وتحسن من أسلوب معيشتنا اليومية. بل وتزيد من نشاطنا
البدني وصفاء أذهاننا ...
إن رياضة اليوغا هي رياضة الالتحام الكامل بين العقل والجسد بشكل يتيح لهما الفرصة
للعمل معاً في صورة سليمة متكاملة.
وتمارس اليوغا في دول الشرق الأقصى بنجاح منذ عدة قرون كما تشكل جزءاً من الفلسفة
الدينية عند الهنود ..
ولا تعتبر تمرينات اليوغا نظاماً بهلوانياً مؤلماً للجسد، فحينما يصل الأمر بتمرينات اليوغا
إلى درجة الضيق، يجب العمل على إيقافها على الفور كما أن أوضاع اليوجا تهدف في
المقام الأول إلى زيادة مرونة وقدرة الجسم على الحركة، بل إنها تعتبر الطريق الأمثل
للوصول إلى راحة الذهن وصفائه.
هذا وقد لوحظت بعد التغيرات المماثلة تستمر أثناء فترات الاسترخاء والنوم وكذلك أثناء
الفترات التي تتخلل الجرعات التدريبية طالما استمر المرضى في ممارسة التمرينات كذلك
أدت إلى التحسين الكلي في قدرة الجسم على مقاومة الضغوط المختلفة وبالتالي فقد
ساعدت على غرس العادات الحميدة لدى ممارسيها مثل عدم الإفراط في تناول الطعام.
وتتطلب ممارسة تمرينات اليوغا أن يستمر فيها ممارسها لفترة حوالي 25 دقيقة في اليوم
على الأقل وينبغي أن تحرصي بقدر الإمكان على مكان ووقت ممارستها ضد أي تدخل أو
أي اضطراب.ويفضل ممارسة اليوغا على سجادة سميكة واحرص ألا تتناول أية أطعمة قبل
أن تبدأ كما يجب أن تبدأ ممارستها وأنت مستلق على ظهرك جاعلاً قدميك ممتدتين بعيداً عن
بعضها البَعض والذراعان بعيدتان عن الجسم مع مراعاة أن يكون الكفان متجهان إلى على ثم
أغمض عينك فتشعر أن جميع أعضاء جسمك في حالة استرخاء تام من القدم حتى الرأس. وجه
تفكيرك إلى كل منطقة في الجسم على حدة بالتتابع مع التركيز على السلسلة الفقرية وحاول
أن تشعر بأنك تغوص في البساط الذي ترقد عليه وحاول أن تجعل البطن هي التي تتحرك مع
حركة التنفس مع ثبات الصدر منتفخاً بالهواء وتسمى هذه الطريقة ((نفس الحياة)) ..
وعندما تكون في حالة استرخاء تام، فإنك تستطيع أن تكرر في عقلك وستجد ذكر رقم ((1))
ببطء أثناء الزفير فهذا يساعد العقل على التخلص من الأفكار وعوامل القلق وستجد أنك في
خلال 20 دقيقة قد تملك منك الاسترخاء الذهني. والبدني وأنك في حالة من الإنتعاش ..
لماذا تشعرين بالاسترخاء عند ممارسة اليوغا؟
إن اخذ درس واحد من اليوغا يؤدي إلى انخفاض نسبة الكورتيسول عند الإنسان، و هو
هرمون يسبب القلق والإرهاق و يعتقد العلماء أن له تأثير قوي في تكوين الدهون في
منطقة المعدة، كما أن ممارسة اليوغا تؤدي إلى انخفاض احتمالات الإصابة بالسكري
وأمراض القلب.
قامت مجموعة من الباحثين بإجراء دراسة معمقة حول اليوغا و فوائدها لجسم الإنسان.
قام الفريق بأخذ عينات دم من 16 شخص مارسوا اليوغا على مدى أسبوع، الأشخاص
كانوا يمارسون اليوغا لمدة 50 دقيقة في اليوم.
كانت النتائج أن نسبة الكورتيسول انخفضت بشكل فوري وذلك منذ اليوم الأول من بدأ
المشتركين في ممارسة اليوغا.
المزيد من الأبحاث لا زالت تجرى لمعرفة ما هي الآلية التي تخفض مستويات هذا الهرمون
عن طريق اليوغا. كما أن الأطباء لا يعرفون المدة التي يبقى فيها مفعول الرياضة كما
انهم لا يعرفون بعد ما هي المدة الكافية للحصول على الفائدة العظمى من هذه الرياضة.
لكن المؤكد انه إذا كنت تشعرين بالاكتئاب أو القلق فان اليوغا مفيدة جدا للتخلص من
الضغوط و الاسترخاء بالإضافة إلى كونها دواءا فعالا لعلاج الأمراض الناتجة عن الارتفاع
المزمن لنسب هرمون الكورتيسول في الدم.
ومن الجدير بالذكر أن خبراء التجميل وجهوا نصيحة للسيدات مؤخرا بمدى أهمية ممارسة
رياضة اليوغا وبصفة خاصة في عضلات الوجه، لأن منطقة الوجه والفكين تضم 57 عضلة.
ويشير الخبراء إلى أن الانتظام في هذه الرياضة يؤخر الشيخوخة ويقاوم التجاعيد من
خلال تحريك عضلات منطقة الوجه لمدة 10 دقائق يوميا.
ونحن كثيرا ما نسمع من المشاهير من الفنانين أنهم يقومون بممارسة الرياضة وأن النساء
منهم على الأغلب يمارسن اليوغا التي انتشرت مراكز تعليمها في كل مكان. واليوغا هي
علم منبثق من المعرفة الهندية القديمة (الفيدا)، أما كلمة "يوغا" فهي كلمة من اللغة السنسكريتية
وتعني الاتحاد بين الجسم والعقل والاتصال بالإله.. لا تفرق بين جسم الإنسان وعقله بل تجعلهما
وِحدة واحدة.
وفلسفة اليوغا تعرض مبادئ لها بصيرة نافذة في كل جوانب الحياة الروحية والعقلية
والجسدية، وفيها الإنسان مركز لقوى متحركة وثابتة فكلما نما الجانب الثابت فيه زادت
سيطرته على الجانب المتحرك.
المجالات الرئيسية لليوغا:
1ـ ياما: وهي خمس قواعد للسلوك في المحيط الخارجي للفرد الذي يتأثر دائما بأفكاره
وأعماله وهي: ـ الصدق ـ اللاعنف ـ عدم تقبل ممتلكات الغيرـ عدم الطمع ـ العزوبية: أي
الحالة التي تتواجد فيها الحياة في الفرد دائما في اتجاه سامٍ.
2 ـ نياما: وهي فضائل تتطور تلقائيا عند الوصول إلى حالة اليوغا وهي: النقاء والرضا
والتقشف والبحث والتكرس لله.
3 ـ آسانا: وهي الأوضاع والتمارين الجسدية التي تطور الجسم السليم للتمهيد للجلوس
لفترات طويلة للتأمل.
4ـ براناياما: أي مجال التنفس وقوة الحياة، فالإنسان قد يعيش أياما دون ماء أو طعام
ولكن لا يستطيع البقاء أكثر من دقائق معدودة دون هواء إلا في مستويات وعي مرتفعة
حين يصل إلى حالة اليوغا حيث يمكن إيقاف التنفس لوقت طويل وبشكل تلقائي.
5 ـ براتياهارا: أي انسحاب الحواس عن أغراضها ليتحرر الفكر من القيود الحسية والأنماط
الاعتيادية للإدراك، وهذا يحدث في أول مرحلة من الغوص في أعماق الفكر.
6 ـ دهارانا: وهي الانسحاب من تعددية وعشوائية الأفكار وتوحيد الانتباه إلى موضوع
داخلي واحد.
7 ـ ديانا: وهي تخفيف الاضطرابات الفكرية والوصول إلى مستويات أعمق من منهج التفكير
في اتجاه منبع الأفكار.
8 ـ الصمادي: وهي حالة اليوغا أي حالة توحد الوعي في حالة مطلقة تتميز باللامحدودية
وقدرات فائقة.
وتمارس اليوغا من خلال مجموعة من التمارين العقلية والأوضاع الجسمية، بحيث تتناغم
الحركة الجسمية مع التخيل العقلي مع طريقة التنفس، وقد صُممَت تمارين اليوغا لضبط
الضغط في النظام الغددي في الجسم، وبالتالي زيادة كفاءته، وزيادة كفاءة الصحة العامة.
ونظام التنفس يقوم على مبدأ أن التنفس هو مصدر حياة الإنسان، فممارس اليوغا يقوم
تدريجيا بزيادة ممارسة نظام التمرينات الرياضية والتنفس، ثم بعده يدرب جسده وعقله
على التركيز والتأمل، وبالممارسة اليومية المنتظمة لنظام اليوغا يحصل الفرد على عقل
صافٍ وواعٍ، وذاكرة قوية، وجسم صحي.
في نظر اليوغا يتسم التمرين بأنه لا يستهدف الجسم المادي معزولا عن باقي مقوماته أو
عن العقل فحسب، بل يستهدف الإنسان ككل، لكي ينميه تنمية كاملة حتى يصبح الجسد
المادي صالحا لوجود الروح فيه. ولحفظ خلايا الجسم في حالة طيبة من النشاط والحركة يلزم
الاهتمام بالعوامل التالية:
1 ـ الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس.
2 ـ الأكسجين
3 ـ الطعام الطبيعي النقي.
4 ـ السوائل النقية مثل: الماء وعصير الفواكه والمشروبات الطبيعية كالأعشاب.
5 ـ التدريب البدني لتكوين الجسد بشكل يكون أكثر صلاحية لتحقيق الهدوء والتركيز
وذلك بواسطة تمارين اليوغا المختلفة.
لذا فممارسة اليوغا تساعد على تحقيق توازن طبيعي بين العقل والجسد والتي من خلالها
تبرهن الصحة عن نفسها، فالصحة لا تعني فقط خلو الجسد من الأمراض، بل هي بالإضافة
إلى ذلك صنع بيئة داخلية تسمح للفرد بالوصول لحالة التوازن الفعال للصحة
كشف تقرير نشرته مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن ممارسة اليوغا ورياضة التأمل تفيد
في تخفيف الألم.
فقد أجرى الباحثون في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا الأميركية دراستهم على 42 شخصا
مصابا بمتلازم النفق الرسغي, وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات, تعلمت الأولى تمارين التأمل
واليوغا, وتلقت الثانية جبيرة رسغية عادية, وتركت الثالثة دون علاج, ثم تم قياس درجات الألم
عند كل مجموعة بعد ثمانية أسابيع, وبعد إجراء عدد من الفحوص العصبية تبين أن تمارين
اليوغا والتأمل ساعدت في تخفيف الشعور بالألم والانزعاج بشكل كبير.
ولاحظ الباحثون في نهاية الدراسة أن الأشخاص المشاركين في مجموعة اليوغا سجلوا شعورا
أقل بالألم وحركة أقوى لليد والرسغ مقارنة مع الأفراد في المجموعات الأخرى
اليوغا تساعد على مكافحة الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي
اطلانطا - (أ. ب) - من مايك ستوب:
استنتجت واحدة من أولى الدراسات العلمية من نوعها أن النساء اللواتي يعالجن من سرطان
الثدي يشعرن بالتحسن عندما يمارسن اليوغا.
وقال لورنزو كوهين العالم النفساني الذي ترأس الدراسة الأولية: «اعتقادنا هو أن شيئاً بسيطاً
وقصيراً مثل برنامج اليوغا سيكون مفيداً».
وتجمع اليوغا بين التأمل والاسترخاء والتخيل والتحكم بالتنفس والتمدد والحركات الجسدية. ومع
أن الدراسة كانت صغيرة وتمهيدية، يقول كوهين انها من الدراسات القليلة التي حاولت قياس فوائد
هذا النوع من التمارين.
وقد ركز الباحثون في مركز إندرسون للسرطان في جامعة تكساس على 61 امرأة أجرين عملية
سرطان ثدي وكن قيد العلاج الشعاعي لمدة ستة أسابيع. وتم تعيين 30 امرأة من مجموعة اختيار
لدروس اليوغا مرتين في الأسبوع. وخصصت المجموعة الباقية للمقارنة. وفي نهاية الأسابيع الستة
عبأت المشاركات في الدراسة استمارات استبيات لاستطلاع قدرتهن على حمل سلع البقالة والمشي
لمسافة ميل (1,6 كيلومتر) والقيام ببعض الأنشطة الجسدية الأخرى. وسئلت المشاركات أيضاً عن
شعورهن بالإرهاق والإحساس بالتحسن والأوجه الأخرى لنوعية حياتهن.
وحولت علامات أجوبتهن إلى مقياس يتراوح بين الصفر و100 وتبين للباحثين أن مجموعة اليوغا
كانت علاماتهن أعلى على الدوام في كل مجال تقريباً. وجاءت العلامة الأبرز في مجال الأداء
الجسدي - إذ بلغ متوسط علامات مجموعة اليوغا 82 نقطة مقابل 69 نقطة في حالة صحية أفضل.
وذكرت المشاركات أنهن في حالة صحية أفضل بشكل عام وأحسسن بإرهاق أقل ومشاكل أقل
مع النعاس في ساعات النهار، غير أن الباحثين لم يجدوا أي فارق بين المجموعتين في قياسات
الاكتئاب والقلق. وأخذ الباحثون عينات دم ولعاب في محاولة لقياس مستوى أداء جهاز المناعة
والضغط النفسي، إلا أن النتائج ليست نهائية بعد، حسب كوهين الذي قدم النتائج في مؤتمر طبي
عقدته الجمعية الأميركية لطب الأورام السريري في اطلانطا.
وقال كوهين إنه سيجري دراسة أخرى لاحقاً تمارس فيه أحد المجموعتين التمدد فيما المجموعة
الأخرى ستمارس اليوغا لمعرفة ما إذا كان هناك فارق في النتائج. وأشار ألن كريستال أستاذ
الوبائيات في معهد الصحة العامة والطب المجتمعي في جامعة واشنطن، إن مثل هذه المقاربات
العلمية تغيب تقليدياً من تخمين فوائد اليوغا. وقال كريستال إنه أجريت دراسات أكثر خلال السنوات
الثلاث أو الأربع الماضية بفضل زيادة التمويل لأبحاث المعالجات البديلة.
وكانت دراسات حديثة العهد قد أظهرت فوائد اليوغا للمصابين بالسرطان ومرض القناة الرسغة.
وقد ترأس كريستال في السنة الماضية دراسة اكتشفت أن الأشخاص متوسطي العمر الذين مارسوا
اليوغا بشكل منتظم خففوا وزنهم على مدى عشر سنوات فيما زادت أوزان غير الممارسين، بما
متوسطه 5,9 كيلوغرامات.
وقد منح معهد السرطان الوطني كوهين وفريقه مؤخراً منحة قدرها 2,4 مليون دولار لدراسة أثر
اليوغا التيبيتية على النساء المصابات بسرطان الثدي ويخضعن للعلاج الكيميائي. وكانت هذه
أكبر منحة من الحكومة الفدرالية لدراسة أثر اليوغا التيبيتية على مرضى السرطان.
تريزيتا لاردريللو (52 سنة) المصابة بسرطان الثدي والتي تأخذ دروس اليوغا في مركز اندرسون،
قالت إن ممارسة التمدد ساعدت على استعادة المرونة في ساعدها الأيمن الذي فقد بعض مرونته
بسبب ندوب العمليات الجراحية والمعالجات الأخرى التي خضعت لها.
وتقول تريزيتا إن تعلم التحكم بتنفسها عن طريق اليوغا ساعدها على تهدئة أعصابها والنوم،
وتضيف: «كلما مارست اليوغا أول شيء يقولونه لك هو أن تنسى كل شيء وتركز على نفسك
فقط».
No comments:
Post a Comment