Tuesday, March 29, 2011

«---•}I|[مجموعة الابـداع]|I{•---» حكم ألعاب الأطفال التي تكون على شكل صور حيوانات











حلو نعيش " الحب " بقلوب الأطفآل ,!

وأحلى لو إن العمر كله { طفوله
}





ااذا رسائلى تزعجكـ ... أتمنى إخبآرى



 

 

 






ما حكم ألعاب الأطفال التي تكون على شكل صور حيوانات مثل "القطة والكلب والأسد" وغير ذلك. مع الدليل؟

الاجابـــة

أرى أنها لا تجوز لأنها صور مجسمة على أشكال الحيوانات التي خلقها الله فالذين وضعوها قد تعرضوا للوعيد كما في الحديث القدسي يقول الله تعالى: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا برة، أو ليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة" وفي الحديث : من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وفي الحديث أنهم يعذبون يقال لهم أحيوا ما خلقتم ونحو ذلك من الأحاديث فلا يجوز تشجيعهم على ترويج هذه الصور وبذل الأثمان فيها وإدخالها المنازل فإنها تمنع دخول الملائكة كما ورد في الحديث. وأما حديث عائشة وأنها كانت تتخذ لعبًا كشكل الإنسان أو الحيوان فإنها مما تعمله بيديها وليس لها رأس حقيقي ولا تخطيطي لا وجه ولا أصابع ولا مفاصل وإنما تأخذ أعوادًا تربط بعضها ببعض ثم تلف عليها خرقًا لتكون كهيئة الطفل تلعب بها وتتلهى بها لأنها كانت جارية حديثة السن تحب اللهو والمرح كعادة الأطفال.
وعلى هذا لا بأس بما يعمله الأطفال بأيديهم من اللعب والأعواد ونحوها بخلاف ما يشترى من هذه الصور فإنها داخلة فيما ورد النهي عنه. والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



رقم الفتوى (10405)

موضوع الفتوى حكم ألعاب الأطفال المجسمة على شكل حيوانات
السؤال س:
ما حكم ألعاب الأطفال التي على شكل دب وأرنب وتُصنع من القماش ولكنها تكون مصنوعة بطريقة دقيقة تشابه شكل الحيوان تمامًا؟ وهل يكتفى بنزع عيني اللعبة، أم أنها تمنع الملائكة من دخول البيت ؟

الاجابـــة
لا يجوز اقتناء هذه الألعاب المصورة المجسمة التي هي على شكل حيوانات من ذوات الأرواح ولو للأطفال ولكن يكفي قطع الرأس منها ويكفي أن يصنع الطفل له لعبة بيده بلا وجه ولا أصابع ولا مفاصل فهذه لا تمنع دخول الملائكة لأنها ليست صورة حقيقية.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين




وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم شراء عرائس البنات والصور الموجودة في الكتب ، كصور الحيوانات والطيور وغيرها ، حيث إن الأطفال يجدون في النظر إليها متعة ويتعلمون من خلال النظر إليها ، فما أدري ما حكم ذلك ؟

فأجاب : "ما يسمى بعرائس الأطفال وهي الصور المجسمة على صورة امرأة أو بنت أو ولد ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : جائز ولا إشكال فيه ، وهو ما صار يصنع الآن حديثاً بحيث تكون الصور كظل ليس لها عين ولا أنف ولا فم وهذه لا إشكال في جوازها ، وكان لـ عائشة رضي الله عنها بنات من هذا النوع تلعب بهن .
القسم الثاني: ما يصنع من البلاستيك ويكون على شكل الصورة الآدمية تماماً حتى في العيون والشفتين والأهداب والحواجب ، حتى إن بعضها ربما تمشي وتصوت ، فهذا في جوازه نظر ، ولكن لا أشدد فيه ؛ لأن حديث عائشة رضي الله عنها أنها كانت تلعب بالبنات ، فقد يقال : إنه يدل على الفسحة والتوسع للبنت ، لاسيما وأنها يحصل لها بذلك -كما قلت- شيء من المتعة ، لكن مع هذا نقول : ما دام قد وجد ما يغني عن ذلك ، فلا ينبغي العدول إلى شيء مشتبه مع وجود شيء لا شبهة فيه ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) .
أما صور الحيوانات الأخرى كالحصان والأسد وما أشبهها فلا وجه لاقتنائها إطلاقاً ويستغنى عن هذا بصور الآلات المصنوعة كالسيارة والجراف وما أشبه ذلك ، فإن الصبي يلهو بها كما يلهو بصور الحيوان الأخرى ، وإذا لم يكن فيها بد بأن أهدي للإنسان شيء من هذه الحيوانات فإنه يقطع رأسها ويبقيها بلا رأس ولا حرج في هذا " انتهى من "لقاء الباب المفتوح" (26/6) .

والله أعلم .

--

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة " الابــداع البريدية".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
al3shq9@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
al3shq9+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/al3shq9?hl=ar?hl=ar
 
لشكاوي والاقتراحات راسلنا على الايميل
alsea7@gmail.com
 
الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها
 
تفضلو بزيارتنا على موقع المجموعة
منتديات السياح العرب
 
www.alsea7.com
 
حيث نلتقي جميعا لنرتقي
وتقبلوا تحياتي الراقية لكم أحبتي

No comments:

Post a Comment