Tuesday, December 29, 2009

!™®§» ®مجموعة الابـــداع ®«§®™! Fw: [mZmZ] الدكتور طارق الجهني.. في جدة فقط من ل م يمت (بالسيل) مات بغيرهِ



----- Forwarded Message ----
From: رسول الصباغ <rasoul.1975@hotmail.com>
To: abo_mohammad571@yahoo.com; DoooDi أكبر فخر للأرض ممشاي فيها <alogadi2004@hotmail.com>; hu.sabbagh@hotmail.com; mr_zead@hotmail.com; mulham shaar <mmshaar1@hotmail.com>; rami-sabbagh@hotmail.com; رامز ل <jimy6070@hotmail.com>; محمد قعدان <m_qadan@hotmail.co.uk>; منذر أبورغام الحايك <monzer-sham@hotmail.com>
Sent: Tue, December 29, 2009 7:46:22 AM
Subject: FW: [mZmZ] الدكتور طارق الجهني.. في جدة فقط من ل م يمت (بالسيل) مات بغيرهِ




From: maz498@gmail.com
To: ;
Subject: [mZmZ] الدكتور طارق الجهني.. في جدة فقط من ل م يمت (بالسيل) مات بغيرهِ
Date: Sun, 3 Jan 2010 04:24:24 +0300

   

--------------------------------------------------------------------------------------------------

 


 

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن سار على هديه إلى يوم الدين .. أما بعد

 

بدايةً أود أن أعتذر أشد الإعتذار للشاعر (ابن نباتة السعدي)عن التصرّف في بيته الشعري الشهير من قصيدته الشهيره

والقائل

 

من لم يمت بالسيف مات بغيرهِ # تعددت الأسباب والموتُ واحدُ

 

ولكننا في عصرنا الحالي وفي مدينتنا (العروس) بالتحديد , نجابه من الفواجع والنوازل التي تتوالى علينا تترا , والتي لا

نملك أمامها حيلةً سوى أن نقول "إنا لله وإنا إليه راجعون" , ولا يخالطنا أدنى شك بأن هذه (المآسي) ماهي إلا محصلةً

نهائية ومنطقية لمن قُدّر لنا أن نُُسترَقّ تحت عبوديتهم ممن لازالوا يعبثون بدمائنا وأرواحنا فضلاً عن قوت عيشنا ,

منسلخين من إنسانيتهم ودينهم , ومتجردين من وطنيتهم بلا خوفاً من الله ولا حياءاً من خلقه , خائنين للأمانة التي أوكلت

إليهم من ولاة أمرنا - أدامهم الله – الذين كانوا ولازالوا وسيظلوا مولِين حقوقنا أبلغ اهتمام بحفظها وصيانتها , تقديساً لكرامتنا وتحقيقاً للعدل فينا , مخافةًً من ربهم وربنا

 

مما أرغمني بلا إختيار أن أحوّر شيئاً يسيراً في هذا البيت الشعري العريق , مستحضراً ما آلت إليه أحوالنا بأنموذجٍ واحدٍ

فقط لتزامن الفواجع في يومٍ واحدٍ فقط , هو يوم الأربعاء الثامن من ذي الحجه لعام الثلاثين بعد الأربعمائة والألف للهجرة ..

فأجد للبيت الشعري سياقاً يقاربه

 

من لم يمت "بالسيلِ" مات بغيرهِ # تعددت "الأخطاءُ" و "اليومً" واحدُ

 

أحبتي.. هذه مقدمة لما سأورده بعدها من فاجعةٍ تزامنت مع فاجعة سيل جدة الذي أتى على كرامتنا الإنسانية قبل أن يأتي

على الحرث والنسل , ويودي بعشرات الأرواح البريئة والممتلكات.. ليطفئ شموع بهجتنا وفرحنا بقدوم عيد الأضحى

.المبارك قبل بزوغ شمسه بساعات

 

 

في نفس هذا اليوم أيها الساده .. توجه المواطن الشاب الصالح (طارق) ذو التاسعة والثلاثين ربيعاً إلى أحد المستشفيات الخاصة العملاقه الشهيره في مدينة جده (البتول) , تعلو محياه الإبتسامة المشرقة والمعهودة , سائراً على الأقدام ومفعماً بالنشاط والحيوية , مستمتعاً

 

بالأجواء التي كانت غائمة في صباح ذلك اليوم.. فـ(طارق) لديه موعد في هذا المستشفى لإجراء عملية تعتبر تجميلية بما يسمى

 بعملية(تدبيس المعدة) لإنقاص الوزن , والتي لا تستغرق في ظروفها الطبيعية أكثر من ملازمة السرير في المستشفى ليومين أو ثلاثة , .ومن ثم المتابعة الشهرية مع الطبيب في العيادة لمتابعة مدى تحقيق النتائج المأموله من العملية

 

 

وقد حرص (طارق) أن يجري هذه العملية في إجازة الحج لألا ينعكس غيابه سلباً على عمله , كونه سيقضي بضعة أيام

للنقاهة بعد العملية , علماً بأن النظام يكفل له التمتع بما يسمى بـ"الإجازة المرضية" , إلا أنه آثر أن يظل كعادته مؤثراً حقوق

غيره على حق نفسه . والجدير بالذكر أن (طارق) قد أعدّ هذه العملية كمافاجأة سعيدة لزوجته ورفيقة عمره التي يربطه بها من الحب إلى حد الشغف

ما لا رأته عيني بين زوجين قط , فكم كان (طارق) متلهفاً لرؤية تهاليل البهجة مرتسمةً على محياها , كيف لا ..؟ وهي التي

لطالما ألحت في طلبه مراراً وتكراراً أن يجري هذه العملية خوفاً منها على صحته , لعلمها بما قد تعكسه السمنة على صحة

الإنسان من آثاراً سلبية .فقد أخبر (طارق) زوجته بأنه سيغيب لبضعة أيام في رحلة عمل , إعداداً لهذه المفاجأه وتبريراً لغيابه

.أثناء تنويمه بالمستشفى 

 فبعد أن أنهى (طارق) إجراءات الدخول والتنويم بالمستشفى, ولزم السرير المُعَدّ له مسبقاً , بادر الكادر الطبي في هذا (الصرح المرموق) العمل في إجراء الفحوصات اللازمة والإجراءات التحضيرية لما قبل العملية , ومن ثم بدأت المرحلة

الأولى من العملية وهي (التخدير) , فباشرت (أخصائية التخدير) عملها بحقن (مادة التخدير) داخل جسم (طارق) , ولكن !! حدث

مالم يكن في الحسبان !! فقد نسيت (أخصائية التخدير"المتخصصة") أن تفتح مجرى الهواء لمرور الأكسجين , والذي عادةً – بحسب رأي-المتخصصين بنفس المجال- هو أهم وأخطر إجراء يجب أن يتم التأكد من عمله أثناء عملية (التخدير) , ولم تلاحظ أن مجرى الهواء مغلق إلا بعد مرور مايقارب العشر دقائق مما أدى إلى إنقطاع تزويد الدماغ

بالأكسجين اللازم كل هذه المدة !! وعند ذلك توقف القلب لبرهه من الزمن حتى يعاود النبض مرةً أخرى بعد عمل إنعاش قلبي

.له ولكن الدماغ لازال (خارج التغطية) لنقص الأكسجين

 

ولأن غرفة العناية الفائقة في هذا المستشفى (العريق) لم تكن على أهبة الإستعداد , كوضع إفتراضي لأي مركز طبي صغير

يوجد به غرفة عناية فائقة ولو كان في منطقة نائية  فضلاً عن مستشفى كبير وعريق يتبوأ موقع إستراتيجي في قلب ثاني

أكبر مدينة حيوية في المملكة يقطنها أكثر من نصف مليون نسمة , ولأن الكادر الطبي في غرفة العناية الفائقة غير مكتمل

 لتمتع البعض منهم بإجازة حج والبعض الآخر بإجازة إستجمام , فقد تم تحويل (طارق) سريعاً إلى مستشفى الملك

فيصل التخصصي بجده , ليُدخل مباشرةً إلى غرفة العناية الفائقة , وتعلن حالة الطوارئ لمحاولة إنقاذ حياته من قبل

الفريق الطبي المختص , الذي باشر مهامه سريعاُ في عمل الفحوصات السريرية والتحاليل اللازمة والتشخيص الدقيق ,

ليكتشف الفاجعه !! فقد تسبب نقص الأكسجين عن الدماغ في نشوء ورم في موقع خطير داخل الدماغ يصعب بل يستحيل

إحتواؤه أو إزالته حتى بالتدخل الجراحي ,والذي أدى إلى دخول (طارق) في غيبوبة كاملة لا يرجى برؤها . وهذا

ماتوصل إليه فريق طبي عالي المستوى بالمستشفى التخصصي

, وبعد إستيفاد إستشاري أمريكي متخصص في الغيبوبات من أمريكا خصيصاً لإستشارته في حالة (طارق) , ليُعلن بعد ذلك

حالة (الوفاة الدماغية) ولاحول ولا قوة إلا بالله 

وبعد إذاعة الخبر من أروقة غرفة العناية الفائقة إلى أهل (طارق) وزوجته (المكلومه) وأصدقاؤه ومحبيه , والذين كانوا

ينتظرون في الخارج وألسنتهم تلهج بالدعاء والأذكار , بقلوبٍ وجله , ودموع أعينهم تتسابق مع نبضات قلوبهم , جاء الخبر

كالصاعقة بل أشد ! مما خلق جواً مريعاً مابين إغماءات لبعضهم وبكاء ونحيب للبعض الآخر , أما (والدته) المسكينة

فوالله الذي لا إله إلا هو لوددت أني مت قبل أن أرى حالها عندما خارت قواها لتسقط على الأرض وهي تأنّ أنيناً لم أسمع

.به من قبل , والذي أوشكت أن أجزم بأنها تنازع في الرمق الأخير من خروج روحها ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

 

وظل (طارق) تحت الأجهزة لما يقارب الثلاثة أسابيع ,لا ينبض فيه إلا قلبه بقدرة الله أولاً ثم بمساعدة الأجهزة الطبية , حتى

جاء وعد الله الذي إذا جاء لا يؤخر , عشية يوم الخميس الثلاثون من ذي الحجة بعد الأربعمائة والألف للهجره , ليصلى

عليه اليوم التالي الجمعة غرة محرم لعام الواحدِ والثلاثين بعد الأربعمائة والألف للهجرة في مسجد اللامي, ومن ثم يوارى جسده الطاهر تحت الثرى في مقابر الفيصلية في مدينة جدة فإنا لله وإنا إليه راجعون 

 

تغمد الله (طارق) بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم

أهله الصبر والسلوان وجمعه بهم في فردوس جناته , إنه ولي

ذلك والقادر عليه.

 

 

 

 

أتعلمون أيها السادة من هو (طارق) ؟

 

 

 

 

هو: الدكتور طارق بن سلمان الجهني , الأستاذ المشارك وإستشاري طب الأسنان المتقدم , ورئيس قسم الأسنان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة, ومدير العيادات الخارجية المكلف في نفس المستشفى , والمنتدب قبل بضعة أشهر مشرفاً في العيادة الملكية بقصر خادم الحرمين الشريفين في جده

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتعلمون أيها السادة ماهي هذه المستشفى (العملاقة) المتسببة

في إزهاق روح الدكتور طارق البريئة ؟

 

 

إنها: مستشفى باقدو والدكتور عرفان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أتعلمون أيها السادة من هي أخصائية التخدير (القاتلة) ؟

 

كما ورد في تقرير اللجنه الأولية : اسمها "ميرفت فهمي"- مصرية الجنسية – غير مصرّح لها العمل داخل المملكة

.دخلت أراضي المملكة بتأشيرة " زيارة " – زوجة أحد الأطباء العاملين داخل مستشفى باقدو والدكتور عرفان  

 

 

 

 على رغم من علمنا بتشكيل " لجنة تقصي حقائق" – كالعاده طبعاً – في التحقيق بهذه "الجريمة" البشعه , إلا أننا نريد فقط أن

نوجه بعض التساؤلات لبعض الجهات , وليس من الضروري

أن تتسع صدور القائمين على هذه الجهات لتساؤلاتنا , لعلمنا المسبق بأن صداها سيعود إلينا , وحتى من غير (خفيّ حنين)!!! للأسف:

 

 

 

 

أولا: ياوزارة الصحة  

 

إلى متى سنقبع تحت رحمة قراصنة القطاع الصحي الخاص الذين يتاجرون بأرواح البشر من غير رقيب ولا حسيب ؟؟

 

إلى متى ستظل مديرياتكم في سباتٍ عميق , وبياتٍ على مدار الفصول الأربعة طوال السنه , متخليةً بذلك عن مسؤولياتها

التي هي من أولويات مهامها التي أوجدت من أجلها , في الرعاية والإهتمام بصحة البيئة والإنسان , وتوفير الحد الأدنى

من إحتياجات المواطن للغذاء والدواء ونقاء الهواء ؟؟ ولنا في (تدشين) بحيرة المسك خير مثال , والتي أنشئت (وتربّت في

عزّكم) , وعلى مرأى ومسمع منكم , وكأن الأمر لايعنيكم في شئ !! لتهدد آلاف البشر والممتلكات بفيضانها , فضلاً عما

سببته من تلوث للبيئة التي تحيط بالإنسان

 

إلى متى سيُحجم مفتشوكم الصحيون عن زيارة المرافق الصحية المنتشرة في أنحاء جدة ولاسيما الخاص منها ,

وخصوصاً في الإجازات الرسمية والأعياد , متجاهلين من يعبث بأرواح الناس ويتاجر بدمائهم في سبيل الربح المادي البحت

والذي يفتقر للحد الأدنى من الجودة والكفاءة ؟؟

 

إلى متى ستكتفي الوزارة بفرض الغرامات والعقوبات المالية في كل مره تدان فيها منشأه صحية خاصة بإرتكاب أخطاء أو

تجاوزات فادحه تودي بأرواح البشر أو تتسبب في عاهات مستديمه , نتيجةً حتميه لعدم الإلتزام بمعايير الجودة التي

تتغنى بها الوزارة بين الحين والآخر؟؟

 

وحتى لا (يتشدّق) أحداً من (المفوّهين) في مديرياتكم (الغرّاء) الذين أصبحوا ينافسون نجوم (الهوليوود) في ظهورهم

الإعلامي , ليعزف على أوتار القضاء والقدر , فنقول إننا مؤمنون بالقضاء والقدر والحمدلله , كإيماننا بأن القتل العمد

أيضاً قضاءً وقدراً , إلا أن الشارِع لم يستثنه من العقوبة بالقصاص أو الدية  

 

 

ثانياً: ياوزارة الثقافة والإعلام

 

 

إلى متى ستظل وسائلك المقروءه والمرئيه والمسموعه تطبّل وتزّمر (بإخلاص) وراء كل ماهو (تافه) من أخبار الفنانين

والفنانات وتسليط الأضواء عليهم , متناسين هموم المواطن الذي قد حمّلكم الله أمانته بإيصال معاناته عبر وسائلكم المتعدده

إلى الرأي العام بشفافية وحيادية من غير أن تأخذكم في الله لومة لائم ؟؟

 

إلى متى ستظل "الشفافية" ضرباً من ضروب الخيال والتي لطالما حلمنا بها بين طيات الصحف ؟؟ إلى متى سيظل التستر (إما لمحسوبيات شخصية أو مكاسب مادية) على المجرمين والقتلة والمفسدين في الأرض دون التصريح بأسمائهم علناً ,

للتحذير من التعامل معهم بل وللفت نظر الرأي العام لهم , ومن ثم تقديمهم للمحاسبة من قبل المسؤولين ذوي العلاقه , فطالما

..قرأنا عبارات: "مستشفى شهير خاص" أو "طبيب من جنسية عربية" أو "أخصائي آسوي" وهلم جرّا  

 

 

أما يعي بعض "المتموطنون" من الكتّاب في صحفنا  والمحسوبون على الإعلام في بلدنا , والذين قبل أيام قد جرّدوا ( طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز) من الوطنية , بعدما وصلتهم الرسالة (المزعومه) -على حد زعمهم- من إحدى طالبات الجامعه , تستجديهم فيها بتبنّي دعوة لتمديد الإجازة لما آلت إليه مرافق الجامعة من الدمار جرّاء السيول , ليقترحوا حلاً – في رأيهم السقيم- بتكوين حمله لتنظيف الجامعه من قبل الطلاب والطالبات متسلحين بـ( مكنسه وجردل ) -بحسب قولهم- ليثبتوا وطنيتهم , أما يعي هؤلاء أن الوطنية الحقّه التي

يتلبّسونها) تستدعي الإحساس بنبض المواطن , والترجّل من البروج العاجيّة الزائفه إلى أرض الواقع , و (بلسمة) جراح المواطن)

 

المسكين بإ يصال صداها إلى الرأي العام – كأضعف الإيمان - ؟؟

 

 

"لا أريد إجابات من ضمائر لا زالت " نائمه " , فحسن الظن يأبّى بنعتها بـ" الميتة  

 

 

 

 

 

ثالثاً: يا مستشفى باقدو والدكتور عرفان 

 

لن نوجه للقائمين على هذه "المشرحه" أي تساؤل , فقد قيل " الضرب في الميت حرام " , وسوف ألتمس لكم العذر فيما

تصنعونه بالمتاجرة بدماء وأرواح البشر , فقد قيل أيضاً " من أمن العقوبة أساء الأدب" , وليتكم أسأتوا الأدب فحسب , ولم

تبيعوا ذممكم وتتجردوا من إنسانيتكم , غير مبالين بحقوق وكرامة الإنسان ! فجريمتكم النكراء لاتُختزل في خطأ (بشري) قامت به

أخصائيتكم (البارعه) , وإنما جريمتكم هي التحايل على أنظمة الدولة وقوانينها , وكأن الدولة قد سنّت قوانين الرخص الطبية

لمزاولة المهنه عبثاً , فضربتم بهذه القوانين عرض الحائط غير مبالين بأرواح البشر , يسوقكم شبق الربح المادي إلى المتاجرة

بالدماء والأرواح كما لو كانت سلعاً باليةً من سقط المتاع , مما جعل لكم سجلاً حافلاً بالأخطاء الطبية , والتجاوزات العديدة ,

لتبنوا لكم صرحاً شامخاً من جماجم الأبرياء , ولنرى بعدها إعلاناتكم في كل حدبٍ وصوب , تتبوأ أفضل وأبرز الوسائل

!!الإعلامية , الرسمية منها والتجارية

 

ولكن .. نعِدُكم بأنه لن تقرّ أعيننا

حتى نعرّي حقيقتكم , التي أصبحت كالشمس في رابعة النهار , ولم يبقى إلا أن يشار إليها بالبنان , حتى تُحقّق العدالة فيكم ,

وتُعاد الأمور إلى نصابها الصحيح , ولن نكتفي بتغريمكم , ولا بمعاقبتكم تجارياً , وإنما بإغلاق المستشفى نهائياً أو تغيير

نشاطه إلى أي نشاط آخر , ليس له أي تماس بالكائن الحي فضلاً عن الإنسان , وبتقديمكم للعدالة والمحاسبة في الدنيا قبل

أن تجدوا حساباً من القوي الجبار في الآخرة .. وما ذلك على الله بعزيز

 

 

وذلك لحفظ أرواح البشر من بطشكم وعبثكم أنتم وأمثالكم من قراصنة القطاع الصحي الخاص , وسيظل( دم ) الدكتور طارق

معلقاً في رقابكم إلى يوم الدين , كغيره من ضحاياكم البريئة من بني البشر

 

 

  

وإننا من هنا وبإسم طفلتي الضحية (فرح ولارا) اللتان أُغتيل أبوهما على مرآى ومسمع منّا , لتقضيا حياة اليتم منذ نعومة

أظفارهما , وبإسم (زوجته) المكلومة المسكينة , والتي قد إنطفأت شموع السعادة من حولها , وبإسم (والدته) التي إنفطر

قلبها الرقيق حسرةً وألماً وهي تشاهد فلذة كبدها يلفظ أنفاسه البارّه أمام أعينها ظلماً وعدواناً , وبإسم كل من قد تشاء له

الأقدار أن يكون يوماً ضحيةً بين أيدي هؤلاء المجرمون المارقون على القانون , أو يكون أحداً من أهله أو أقاربه أو

إخوانه المسلمين , وبإسم كل الشرفاء في وطني , نناشد ولاة أمرنا الأوفياء المخلصين لشعبهم ووطنهم بأن ينصفونا ممن

سلبونا حقنا في التنعّم بالعيش في وطننا , وأذكوا نار الخوف والرهبة بيننا وفي مجتمعنا , ونحن قد أعزنا الله بديننا الذي

صان دمائنا وأعراضنا وأموالنا , ومنّ علينا بنعمة الأمن والأمان في أوطاننا , وتحت ظل ولاة أمرنا وحكومتنا

 

 فإن كنا نذود عن حياض وطننا في (الجنوب) بدمائنا وأرواحنا لدحر عدونا الذي أراد بنا وببلادنا الفناء والضرّ , فإن من يتاجر

بأرواحنا ودمائنا على حين غرةً منا , وقد أناخ مطاياه بين أظهرنا , فليس عن غاية عدونا الظاهر المعلوم ببعيد !!

 

 

 

فنناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله , كما نناشد أمير منطقة مكة المكرمة سمو الأمير خالد الفيصل حفظهما الله نناشدكم بالله أن تحموا أرواحنا وأعراضنا من عبث العابثين , ولن يتم ذلك إلا بإغلاق هذا المستشفى نهائياً أو تغيير نشاطه كلياً !

 فالغرامات المالية والعقوبات لم ولن تردع هذه "العصابة" , فقد تكررت كثيراً , وحتى السجن أو الترحيل للأجانب من

المتسببين , قد تكرر كثيراً , ولا زالت الحال كما كانت وستظل ولن يحمي أرواح البشر إلا إجتثاث هذه الشرذمة ومن ينهج

نهجهم من هذا المجال الخطير والحسّاس

 

 وإننا والله واثقون تمام الثقة في عدلكم إنصافكم كما عهدناكم أعزكم الله بعزه- , وحرصكم على أرواح أبناء شعبكم كحرصكم على أنفسكم الله أسأل .. أن يعينكم ويسدّدكم لما فيه صلاح الأمة , وأن يهيئ لكم من البطانة الصالحة التي تعينكم على بذل الخير 

.وتناصحكم إلى أهدى السبيل.. إنه ولي ذلك والقادر عليه

 

 

 

 

نبذة عن الدكتور طارق الجهني "رحمه الله:

 

الإسم: طارق بن سلمان الجهني يالعمر: 39 عام

المهنة: إستشاري طب أسنان متقدم وتجميل

الحالة الإجتماعية: متزوج وله إبنتين(فرح 3سنوات , لارا سنه

واحده)

 

المؤهلات الطبية 

 2001 – حصل على الزماله في مجال مستحضرات التجميل وزراعة الأسنان -- تكساس ايه اند امدالاس ، الولايات المتحدة

 2000 -- حصل على الشهادة العليا المتقدمة في التعليم العام طب الأسنان -- كلية بايلور طب الأسناندالاس ، الولايات المتحدة

 1996 – حصل على درجة البكالوريوس في طب الأسنان -- كلية طب الأسنان ، جامعة الملك عبدالعزيزجدة ، المملكة

العربية السعودية

 

 الخبرات العملية

 2004 إلى ماقبل الجريمة --الأستاذ المشارك وإستشاري طب الأسنان المتقدم ورئيس قسم الأسنان بمستشفى الملك فيصل

التخصصي ومركز الأبحاث بجده , ومدير العيادات الخارجية المكلف في نفس المستشفى . وقد أنتدب مشرفاً في العيادة الملكية لثلاثة أشهر.

 2001 إلى 2004 -- إستشاري طب الأسنان المتقدم وتجميل الأسنان بمستشفى ارامكو بالمنطقة الشرقية

 2000إلى 2001 -- أستاذ مساعد في طب الأسنان العام ، كلية بايلور طب الأسنان-دالاس ، الولايات المتحدة

 

أنشطته الخيرية المعلومة فقط

 إنشاء عيادات أسنان خيرية مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية والمواد لعلاج الأيتام والمعاقين بدون مقابل.

- إنشاة ورش عمل تثقيفية لطلاب وطالبات طب الأسنان وحديثي التخرج دون مقابل.

- كان "يرحمه الله" بصدد الإنتهاء من إنشاء مركز علمي تثقيفي لحديثي التخرج من أطباء وطبيبات الأسنان لصقل المهارات وتبادل الخبرات لتفادي الأخطاء الطبية .

 

أسأل الله أن يتقبلها خالصةً لوجهه الكريم.

 

أنشطته غير الرسمية

 

تأسيس (جمعية جدة للتصوير الفوتوغرافي) , فقد كان شغوفاً 

بالتصوير الفوتوغرافي وقد أقام العديد من المعارض ع هامش المؤتمرات وفي المحافل الإقليمية

تأسيس العديد من المنتديات التثقيفية والعلمية على شبكة الإنترنت والمساهمة فيها بالتوجيه والإرشاد والإشراف والمساعدة لكل من يحتاجها. ومن يريد الإطلاع على أنشطته

على شبكة الإنترنت فليبحث عن معرّف " قسوره" وهو معرّفه الذي كان يستخدمه, وحتى بإسمه الشخصي ستظهر قائمة لأنه

"رحمه الله" كان يستخدمه أحياناً.

 

 .

 

 

ملاحظه

 

أخي الحبيب أختي الحبيبة .. اعلموا بأن كل واحدٍ منا قد يُجبر يوماً أن يكون في حاجة لهؤلاء المجرمون ,ليجد

نفسه مستلقياً أيديهم -لاسمح الله- ليعبثوا بدمه أو يسلبوه نعمةً من نعم الله عليه ليعيش مابقي

من حياته بعاهةٍ مستديمه الى أن يموت , فإن لم نقف وقفةً واحده لردع مثل هؤلاء بأقل مانملك من إمكانيات, سيكون ضحيةً

أخرى مثل الدكتور طارق وغيره العشرات من الضحايا ,  سيكون في طريقه إليهم , جاهلاً بحقيقتهم المريعه , ولا ندري قد يكون أحداً منا أو من أهلينا أو من أحبابنا , فأناشدكم بالله أن تعيدوا إرسال هذه الرسالة لكل من لديكم في القائمة , فقد تنقذوا بها

أرواحاً بريئة , فتكونوا كما ولو أحييتم الناس جميعاً

ذلك فضلاً عن القيام بدور إعلامنا "الخامل" في لفت نظر ولاة أمرنا -أيدهم الله- والمسؤولين لمثل هؤلاء الوحوش

ومن على شاكلتهم

 

 

اللهم ارزق من أعاد إرسال هذه الرسالة توبة نصوح قبل الموت , وشهادة عند الموت , ورحمةً ومغفرة بعد الموت 

 

-------------------------------------------------------------------------------------------------


 
 

 


--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "MzMz".
-------------------------------------------------------------------------------------------
للإشتراك في هذه المجموعة ، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى :
mz-mz+subscribe@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة ، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى :
mz-mz+unsubscribe@googlegroups.com
-------------------------------------------------------------------------------------------
لخيارات اكثر نرجوا زيارة الرابط التالي
انقر فوق
http://groups.google.com.sa/group/mz-mz/web/subscribe
- أو قم بنسخها ولصقها في شريط عنوان المتصفح الخاص بك إذا لم يفلح ذلك.

نظام Windows 7 الجديد: اعثر على الكمبيوتر المناسب لك. اعرف المزيد.

No comments:

Post a Comment