أشوا هالحركات ماهي عندنا في ديار العرب فضيحة في السويد فضيحة عمدة استكهولم !! .. يقول خبر شغل وسائل الإعلام في السويد: إن عمدة (أو حاكمة) مدينة استكهولم السويدية (وهي سيدة معروفة في بلادها اذ هي عضو في البرلمان ورئيسة حزب إضافة الى كونها عمدة استكهولم) هذه السيدة أحدثت فضيحة مدوية وصفت من جرأتها بالفساد الإداري وتهم أخرى شنيعة. فلماذا إتهمت هذه السيدة بكل هذه التهم الشنيعة وبالفساد الإداري: لقد أقدمت هذه السيدة على ملء خزان وقود سيارتها الخاصة واستقطاع الثمن من دفتر بطاقات حكومية، وهنا تزلزل العالم من حولها وحدثت تداعيات خطيرة جراء ما أقدمت عليه: وتساءل الشعب في السويد: بأي حق تستخدم البطاقات الحكومية لتسديد ثمن وقود سيارتها الخاصة؟ لماذا تصرفت في ملكية عامة لشأن خاص؟ لماذا خانت الأمانة وهي حاكمة المدينة؟!. ونشطت الصحافة (بأنواعها) لتعريتها وكذا الجمعيات والمنتديات المهتمة بالحقوق العامة ومكافحة الفساد وتناولت (الفضيحة) الكبرى وكشفت للرأي العام القضية المثارة من جوانبها المختلفة ومبلغ الأضرار التي أحدثتها على سمعة الوطن !.. وقد حاولت العمدة الدفاع عن نفسها أمام المحكمة بالقول ((أنها اضطرت لذلك لأنها لم تكن تملك في جيبها النقود)) فرد عليها القاضي مؤنبا ((هذا لا يبرر فعلتك الشنعاء إذ كان بإمكانك ان تركني عربتك وتصعدين بالقطار العام!)). وانتهت التحقيقات القانونية وحيثيات المحاكمة والمواكبة اليومية من وسائل الإعلام واستطلاعات الرأي إلى إدانة شديدة لتصرف العمدة (الذي وصف بالفاسد والمشين) ومن جراء هذه الإدانة اضطرت السيدة إلى تقديم استقالتها من منصبها كعمدة للمدينة كما تم رفع عضويتها من البرلمان وجمدت مناصبها جميعا فقضي عليها وجلست في بيتها !.. فمن أجل ثمن بسيط وتصرف شخصي اضطراري لم يشفع لها أحد في بلاد الكفّار، ولم يدافع عنها واحد من (شللها) العديدة كما لم يبادر (حزبها) ويلفلف القضية وفق نظرية (عفا الله عما سلف!) ولم تسّود الصحف بتسفيه التهم وخلط الأوراق ورمي الفضيحة على رؤوس المحاصصة والمناطحة! كما لم يحاجج متنطع من كون (المتهمة) حاكمة المدينة وعضو في البرلمان مما يجعل تصرفاتها مأمورة من عند الله!. من سوء حظ هذه الحاكمة أنها ولدت في بلاد الأحياء، وكان يمكن أن تحكم كما تشاء وأنّى تشاء (وفق مبادئ الحق الإلهي) فقط لو أنها حكمت شعبا مكتوبا عليه ألا يفيق من نومة الكهوف!!. | |
|
| |
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة " الابــداع البريدية".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
al3shq9@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
al3shq9+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/al3shq9?hl=ar?hl=ar لشكاوي والاقتراحات راسلنا على الايميل
alsea7@gmail.com
الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها
تفضلو بزيارتنا على موقع المجموعة
منتديات السياح العرب
www.alsea7.com
حيث نلتقي جميعا لنرتقي
وتقبلوا تحياتي الراقية لكم أحبتي
No comments:
Post a Comment