Thursday, December 23, 2010

«---•}I|[مجموعة الابـداع]|I{•---» أشعب

 

 

 

http://www8.0zz0.com/2010/04/12/09/605246705.jpg

 

http://iraqnaa.com/ico/image/icons_14.gif

 

http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE27.gif

 

http://iraqnaa.com/ico/image/icons_14.gif

 

 

أشعب

 

 

 

 

هو ( أشعب بن جبير المدني الذي يضرب به المثل في الطمع ) له النوادر المشهورة وهو خال الأصمعي ،

 وكان مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه ولد سنة تسع للهجرة وعاش طويلا وتوفي سنة أربع وخمسين ومائة (154هـ ) وامرأته هي بنت ( وردان ) الذي بنى قبر النبي صلى الله عليه وسلم .
     وكان أشعب قد قرأ القرآن وتنسك وروى بعض الأحاديث .
     قيل له : ما بلغ من طمعك ؟ قال ما نظرت قط إلى اثنين في جنازة يتساران ( يتحدثان سرا )

إلا ظننت أن الميت قد أوصى لي من ماله بشيء .
     وبلغ من طمعه أنه مر في طريقه برجل يعمل طبقا ( سلة ) من القصب فقال له أحب أن تزيد فيه .

 قال الرجل : ولمَ ؟ قال : عسى أن يشتريه رجل ويُهدي إليّ شيئا فيه .
     وبلغ من طمعه أنه قال : ما زٌفّت امرأة في المدينة إلا كنست بيتي عسى أن يهدى إليّ شيء .

 وقال : اجتمع علي الصبيان يوما فأحببت أن أتخلص منهم ، فقلت لهم : هذا أبان بن عثمان قد طبخ في بيته هريسة وهو يفرقها على الناس فاذهبوا إليه ، فلما ذهبوا ظننت أن الأمر كما قلت لهم ، فركضت خلفهم .
     وخرج سالم بن عبد الله بن عمر إلى ناحية من نواحي المدينة هو وحرمه وجواريه ، وبلغ أشعب الخبر ، فوافى الموضع الذي هم به ، فصادف باب البستان مغلقا فتسور الحائط ، فصاح به سالم :

 ويلك يا أشعب هنَّ بناتي وحرمي . فقال أشعب : إنك تعلم ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد ..

 فوجه إليه من الطعام ما أكل وحمل إلى منزله .
     وقال أشعب : وهب لي أحد الأصحاب غلاما فجئت إلى أمي بطعام وبالغلام . فقالت : ما هذا الغلام ؟ فأشفقت أن أقول لها : وهب لي ، فتموت فرحا . فقلت لها : وهب لي ( غين ) قالت : وما غين ؟

 قلت لها ( لام ) قالت : وما لام ؟ قلت لها : (ألف) قالت : وما ألف ؟ قلت لها : ( ميم ) قالت : وما ميم ؟ فقلت لها وهب لي غلام فغشي عليها من الفرح .. ولو أنني لم أقطع لها الحروف لماتت من الفرح .
     وقال أشعب : جاءتني جارية بدينار ، وقالت لي : احفظه لي وديعة عندك . فجعلته تحت الفراش ، فجاءت بعد أيام وطلبت الدينار ، فقلت لها : ارفعي الفراش وخذي ولده ؟ وكنت تركت إلى جانبه درهما ؟ فتركت الجارية الدينار وأخذت الدرهم ، وعادت بعد أيام فوجدت معه درهما آخر فأخذته

 وعادت في الثالثة كذلك ، فلما جاءت في المرة الرابعة تباكيت أمامها . قالت ما يبكيك : فقلت :

 مات الدينار فقالت : وكيف يموت الدينار ؟ فقلت لها :

 يا حمقاء أنت تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالموت ؟

 

 

 

http://iraqnaa.com/ico/image/icons_14.gif

 

http://members.lycos.co.uk/awrakjawharati/php/pic/9__0.gif 

 

http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE27.gif

 

http://iraqnaa.com/ico/image/icons_14.gif

 

http://www2.0zz0.com/2010/04/13/12/986544840.jpg

 

 

 

No comments:

Post a Comment