Tuesday, May 31, 2011

«---•}I|[مجموعة الابـداع]|I{•---» فقدان انفسنا خسارة لا يعوضها اي مكسب.





 

ففقدان انفسنا خسارة لا يعوضها اي مكسب




من شهور سألت أحد اقرب الناس إلى سؤالا أخيرا مباشرا
وطلبت إلا يجيب إجابة فلسفية كعادته ، إيهما أفضل أن يفوز الشخص بجزء ضيئل جدا من شىء ما أم يخسر هذا الشئ للأبد

وليته أجاب إجابة فلسفية بل جاءت إجابته – التي اعتبرتها خاطئة – مباشرة ، عادية بأن كسب شىء خير من خسارة كل شىء ، 

وأردف ، وأنا شخصيا لم أخسر من قبل

إجابة خاطئة لسؤال أخير

من منا لم يخسر ، ومن منا لم يحول الخسارة مكسب ، والمكسب خسارة ، 
من منا لم ينهض من جديد مع كل كبوة ظن أنها الاخيرة 
، وكبا من قمة خيل له أنها الفريدة

فعلى مدار سنوات قليلة ، كسبت أموالا ، وخسرتها ، وكسبتها ثانية 
وخسرتها مرة أخري ، وما زلت فى هذه الديناميكية المحببة ، وكسبت اشخاصا ، خسرت آخرون ، وكسبت أنماطا سلوكية ، وغابت عني أنماط أخري ،
كل هذا ومازلت موجودا ، متفاعلا بين مئات المتناقضات ويكفيني اني على
الاقل أشعر بما أخسره واشعر بما اكسبه ، واعتبر هذا قمة مكاسبي ومنتهي 
المكسب ان اشعر بنفسي

ربما نخسر شىء نكسب به أنفسنا 
وربما نكسب أشياء نخسر معها انفسنا ،
ربما نخسر شىء لا نستحق خسارته ونندم ، 
ونخسر اشياء لا تستحقنا ونندم ايضا

يجب ان نعترف أننا معرضون للخسارة حتي لا نفقد كل شىء

ففقدان انفسنا خسارة لا يعوضها اي مكسب


 




--

 
قبل أن أضع رأسي على المخدة أدرك حجم الحقد الذي تحمله قلوب حرمت طعم السماحة،
 فأقرر ألا أشاركها العناء.. أقرر التسامح والصفح, والعفو حتى لجراح طرية
 (فمن عفا وأصلح فأجره على الله)

 إذا كنت لاتقرأ إلا مايُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة " الابــداع البريدية".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
al3shq9@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
al3shq9+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/al3shq9?hl=ar?hl=ar
 
لشكاوي والاقتراحات راسلنا على الايميل
alsea7@gmail.com
 
الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها
 
تفضلو بزيارتنا على موقع المجموعة
منتديات السياح العرب
 
www.alsea7.com
 
حيث نلتقي جميعا لنرتقي
وتقبلوا تحياتي الراقية لكم أحبتي

No comments:

Post a Comment