Saturday, February 26, 2011

«---•}I|[مجموعة الابـداع]|I{•---» خطورة تناقل الصور والأفلام الإباحية , اتقوا الله يا عباد الله

 
الحمد لله وحده والصلاة على من النبي بعده:
المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالجوال أوالانترنت كثيرة أهمها : ثلاث مفاسد كبرى :
 
:::المفسدة الأولى:::
أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فان يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير إنا ينقص من آثامهم شيا ,
 
قال الله تعالى : ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم إلا ساء مايزرون)
 
وقال تعالى ({ وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم })
 
وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله , ويدعوه لمشاهده المحرم , ويعينه عليه ; بل يدفعه إليه دفعا , وقد ينتج عن ذلك : وقوعه في الزنا أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم , نسأل الله السلامة والعصمة . وإذا تقرر أنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال , وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله , وكذلك الفتاه إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها , وكلامها يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما :, كما هو نص ألأيه..
 
:::المفسدة الثانية:::
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة لغير مجاهره بالذنب , وخروج من المعافاة التي يحرم منها المهاجرون ,
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((( كل أمتي معافى إلا المهاجرون وان من المهاجرة إن يعمل الرجل بالليل ثم يصبح وقد ستره الله فيقول : يافلان علمت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه )))
 
:::المفسدة الثالثة:::
إن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية أشاعه للفاحشة في الذين امنوا وقد قال الله تعالى
قال ابن القيم _ رحمه الله تعالى (هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها )
 
فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين , وليبادر بتوبة نصوح قبل إن يدهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة .ومن ابتلى بهذه القاذورات حتى صار أسيرا لها فلا اقل من أن يستتر بستر الله تعالى , ولا يكون عونا للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم , وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعيده إلى غيره , فمن فعل ذلك رجيت له التوبة , وهو حري أن يعتق من اسر تلك الخطيئة المردية , مع كثره دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم ..
والحمد لله رب العالمين
 
ولاتنسى أخي / أختي مشاهدة هذا المقطع المؤثر للشيخ محمد العريفي
 
 
 
كما لا تنسوا الإهتمام بهذه الرسالة ونشرها بين الناس لعلهم ينزجروا ويتقوا الله
 
 
 
 
 
 
 

No comments:

Post a Comment