جدة - وكالات غمرت المياه مدينة جدة، غرب السعودية، التي شهدت الأربعاء أمطاراً غزيرة، فيما قتل أربعة أشخاص غرقاً في منطقة قريبة من مكة المكرمة، وذلك بعد عام على سيول كارثية أسفرت عن مقتل 123 شخصاً وأعلن الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، أن الأمطار التي هطلت على منطقة مكة خلفت 4 وفيات في الشرائع، فيما تم إنقاذ أكثر من 200 شخص عبر الطيران العمودي والقوارب المطاطية وأوضح أمير مكة خلال مؤتمر صحفي عقد في قصره بحضور محافظ جدة ورؤساء الأجهزة الحكومية في منطقة مكة أن كافة الجهات الحكومية مستعدة وجاهزة للتعامل مع أي طارئ وفي أي وقت وقال الفيصل إن السيول العام الماضي كانت مفاجئة أما اليوم فلا عذر لأحد. نحن مستعدون وكل حادث يحصل هو اختبار لجاهزية الجهات الحكومية"، مبدياً سعادته لجاهزية الجهات الحكومية في منطقة مكة المكرمة وغمرت المياه عدداً من الشوارع الكبرى شرق المدينة المرفئية على البحر الأحمر، وتعطلت عشرات السيارات، وتوقفت حركة السير، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية وتزامنت هذه السيول مع بدء عطلة نهاية الأسبوع في المملكة أمس الخميس، حيث تهدأ الحركة قليلاً في المدينة. وأفاد مدير شرطة المرور في جدة محمد القحطاني عن تسجيل 38 حادث مرور بسبب الأمطار في المدينة وكان مصدر مطلع ذكر لصحيفة "عكاظ" قبل عدة أيام أن لجان التحقيق في هيئة الرقابة والتحقيق وهيئة التحقيق والادعاء أكملت إجراءات الفرز وتوجيه التهم لـ27 متهماً على خلفية كارثة سيول جدة التي وقعت قبل نحو عام وأشار إلى أن من بين المحالين إلى القضاء سبعة متورطين رئيسيين، خمسة منهم سبق إكمال إجراءاتهم قبل ثلاثة شهور وهم: أمين سابق وكاتب عدل متقاعد ورجل أعمال وأحد مساعدي الأمين ومسؤول عن مشاريع السيول بالأمانة وتتركز التهم الموجهة لهم على التزوير والرشوة والتكسب من الوظيفة العامة وسوء استخدام السلطة واستغلال النفوذ الوظيفي والتربح من الوظيفة العامة والاستجابة إلى رجاء أو توصية وخيانة الأمانة وأوضحت المصادر أن اللجان مازالت تدرس 28 ملفاً لبقية المتهمين من الموظفين ورجال الأعمال والمتقاعدين، تمهيداً لإحالتهم إلى المحكمة الإدارية والمحكمة العامة. وكانت اللجان تسلمت 55 ملفاً قبل عدة أشهر .. استشاري يحذر من تناولها لأنها قد تضر بالصحة أسماك ملونة تسبح في مياه الأمطار بشوارع جدة في ظاهرة وصفها مختصون بالغريبة، سجلت جدة حدثاً فريداً يضاف إلى كارثة سيول الأربعاء، حيث ظهرت أعداد هائلة من الأسماك الملونة في بحيرات شكلتها السيول الناتجة عن الأمطار التي ضربت مدينة جدة أول أمس ووفقاً لتقرير أعدته الزميلة سامية العيسى ونشرته "الوطن"، رُصدت أسراب من الأسماك، وحاول سكان شرق الخط السريع اصطياد أكبر كمية، إضافة إلى تجمع عدد من الأطفال في مشهد ينم عن البراءة، يحملون أوعية لجمع أكبر عدد من الأسماك التي تسبح في مياه شرق الخط ومجرى السيل وقال مستشار رئاسة الأرصاد وحماية البيئة البروفسور فهد تركستاني: إن هذه الظاهرة من الغرائب وترجع إلى احتمالين: الأول أن تكون هذه الأسماك سبحت للسطح من المزارع القريبة من خط الشرق وطفت فوق سطح المياه السائلة المنطلقة من سيول جدة التي اختلطت بمياهها، والاحتمال الثاني "وهو قائم على الشك" أن تكون هناك مزارع غير مرخصة يستخدمها الوافدون لتوليد الأسماك، كما حدث سابقاً في بحيرة المسك، محذراً السكان من تناول تلك الأسماك المختلطة بماء الصرف الصحي والسيول ومن جهته حذر استشاري الأمراض الوبائية الدكتور محمد السيد، من تناول هذه الأسماك لما تحتويه من فيروسات وأجسام دقيقة ملوثة قد تضر بالصحة وتتسبب في نزلات معوية أو تسمم .. Share بَـحْـ,ـرَ الـْعُيـ,ـوْنَ | نتيجة لاحتجازها داخل أحد مباني الجامعة وانقطاع الكهرباء عنها طالبة جامعية تلفظ الأنفاس بنوبة "ربو" تحت حصار الماء لم يدُر في خلد إحدى طالبات جامعة الملك عبد العزيز التي فارقت الحياة، بعد أن حاصرتها مياه الأمطار أن الورقة التي دونت عليها إجاباتها واجتهدت من أجل النجاح فيها، لن تفيدها، إذ لم تسعفها الأمطار في إكمال إجاباتها على ورقة الاختبارات ووفقاً لتقرير أعده الزميل أحمد الهلالي ونشرته "الحياة"، روى أبو نواف القرني قصة الطالبة عندما لفظت أنفاسها بعد تضاعف إصابتها بالربو نتيجة لاحتجازها داخل أحد مباني الجامعة وانقطاع الكهرباء عنها وأضاف أن زميلاتها حاولن إنقاذها وطلبن المساعدة، لكن ارتفاع المياه حول المبنى حال دون تلقيها الإسعافات أو نقلها إلى المستشفى، ولم تمض سوى ساعات حتى فارقت الحياة. القصص المأسوية التي حدثت في جدة للكثير من المحتجزين لا تنتهي، كثيرون لم تلحق بهم عمليات الإنقاذ، ولم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم حتى يوم أمس، فيما لم تسعف الساعات آخرين مصابين بأمراض القلب والربو وغيرها في الوصول إلى المستشفيات ولم يتم إنقاذهم، إذ توفي بعضهم في مكانه بعد ساعات من غرق جدة .. http://www.facebook.com/ba7r.al3yon?sk=info |
No comments:
Post a Comment