اللجنة الشعبية
للتضامن مع مجدي حسين
(22)
لماذا يرتعش نظام مبارك من
مجدي حسين الذي لا يملك إلا قلمه؟!
نظام مبارك المرتعش يخاف من مجدي حسين أمين عام حزب العمل الإسلامي والذي انتخب مؤخرا منسقا عاما لحركة كفاية والذي كان من أبرز مؤسسيها، نظام مبارك المرتعش يقول على لسان وزارة الداخلية في جلسة محكمة القضاء الإداري، أن مجدي حسين خطر على أمن الدولة لذلك لم يسمحوا له بالخروج من السجن بعد مرور ثلاثة أرباع المدة أسوة بشتى أنواع المجرمين!! ولكن المحكمة لم تر في قانون السجون مادة أسمها (خطرعلى أمن الدولة)، رأت مادة تقول بالإفراج عن المسجون بعد ثلاثة أرباع المدة إذا لم يكن قد تعرض لأي عقوبات تأديبية داخل السجن، وهو ما يحدث في حالة مجدي حسين، ولذلك أصدرت حكمها بالإفراج الفوري عنه بدون إعلان، وبمسودة الحكم، وقالت المحكمة أنه كان يتعين على وزارة الداخلية أن تفرج عنه في 2 أغسطس 2010 وأنه حبس بغير حق لأكثر من خمسة شهور. وجاء حكم القضاء الإداري النهائي واجب النفاذ يوم 18 يناير 2011 أي قبل إتمام حبس مجدي حسين لفترة العامين بحوالي أسبوعين.. ولكن نظام مبارك الذي ألقى آلاف الأحكام القضائية في الزبالة خلال الانتخابات الأخيرة، وكما فعل مع أحكام الحرس الجامعي، ومدينتي وتصدير الغاز لإسرائيل والحد الأدنى للأجور وغير ذلك كثير، ينوي أن يلقى هذا الحكم بدوره في سلة القمامة، وهي ذات السلة التي تنتظر رموز النظام قريبا لأنهم أهدروا كل مشروعية، وكل قانون، وكل مواد الدستور، وكل أحكام القضاء التي لا تأتي على هواهم خاصة أحكام مجلس الدولة الذي ما يزال عصيا على الاختراق. ولكن هذه المرة يأتي موقف النظام مثيرا للسخرية، فإذا كان مجدي حسين سيخرج بعد أسبوعين، فما هي الكارثة أن يقبل النظام بتنفيذ الحكم، إلا إذا كان ينوي اعتقاله!! لماذا لا يريد النظام أن يكسب ادعاءا ما بأنه يلتزم بالمشروعية وبأحكام القضاء. لماذا يرتعش إلى كل هذا الحد من مجدي حسين الذي لا يملك إلا قلمه وصوته الحر؟! إلى هذا الحد أصبح النظام ضعيفا.. ومجدي حسين قويا؟!
ألم تتعلموا من تجربة تونس، أن الثورة يمكن أن تقوم في مصر بدون مجدي حسين سواء أكان في السجن أو في العالم الآخر، فلماذا تخشون الشرفاء إلى هذا الحد؟! مهما فعلتم بمجدي حسين فإن ذلك لن يطيل عمر حكمكم لحظة واحدة أكثر من المقدر لها. بل إن استمراركم في اضطهاده وغيره من رموز الوطن هو الذي يعجل بنهايتكم. إذا أفرجتم عن مجدي حسين قبل 2 فبراير فأنت الكاسبون، أما هو فلا يتأثر بهذه الأيام الإضافية في السجن، فلعله الآن يحفظ جزءا جديدا من القرآن أو يقوم الليل، أو يدرس كتابا، أو يكتب دراسة. وقد سبق أن أعلن أنه مستعد للبقاء في السجن ما تبقى له من عمر في سبيل الله والوطن.
فأنتم الخاسرون وهو الوحيد الذي يكسب من هذا التعنت!
ولعل الجهة التي أقسمت- ولا ندري أقسمت بماذا؟! أن يمض مجدي حسين الحكم كاملا، تأخذ الموضوع بعناد، وقد ظهر هذا العناد (في الباطن) بمحاكمته التي لم تأخذ سوى دقائق وبدون محامين (إلا المعينين من المحكمة العسكرية) ثم برفض النقض العسكري، ثم برفض الخروج في ثلاثة أرباع المدة، ثم يأتي التعنت الرابع برفض حكم القضاء الإداري.
وقد يكون هذا الموقف تخوفا من يوم 25 يناير حيث دعت حركات احتجاجية عدة ليوم للغضب الشعبي، وهذا عبث من نوع جديد، وإصرار على عدم فهم تجربة تونس إن نجاح يوم 25 يناير أو غيره يرتبط بالحالة الجماهيرية العامة، وليس بوجود مجدي حسين داخل أو خارج السجن. فالشعب التونسي ثار بدون أي قائد محدد، بل كان الشعب نفسه هو القائد، وعندما يصل غضب الشعب المصري إلى مستوى غضب الشعب التونسي ستنجح احتجاجاته في اقتلاع الطغيان. بغض النظر عن مكان وجود مجدي حسين، وإن كانت الحركات الاحتجاجية الوطنية والإسلامية تقدر دور مجدي حسين في الدعوة بشجاعة للتغيير منذ سنوات. بل لعل الاستمرار في التعنت معه واستبقائه في السجن حتى 2 فبراير أو بعد ذلك تحت أي حجة من الحجج، لعل ذلك يجعله رمزا للشعب المصري كله، حيث لا يوجد أي مسجون من الحركات الاحتجاجية سواه منذ عامين. ولا ندري ماذا يخبئ القدر لحماقات السلطة؟!
الحرية لمجدي حسين
الحرية لشعب مصر
لا بديل إلا النصر
ملاحظة: كتب هذا البيان قبل انتفاضة 25 يناير المباركة وتؤكد أحداثها ما ذكرناه آنفا فالثورة ستقوم حين يأتي موعدها بغض النظر عن وجود القادة في السجن أو خارجه!!
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة " الابــداع البريدية".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
al3shq9@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
al3shq9+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/al3shq9?hl=ar?hl=ar
لشكاوي والاقتراحات راسلنا على الايميل
alsea7@gmail.com
الرسائل المطروحة لا تعبر عن رأي المجموعة بل تعبر عن رأي صاحبها
تفضلو بزيارتنا على موقع المجموعة
منتديات السياح العرب
www.alsea7.com
حيث نلتقي جميعا لنرتقي
وتقبلوا تحياتي الراقية لكم أحبتي
No comments:
Post a Comment