قادة السيارة لتنقد العوائل | سائقها أصابه الهلع ولاحظت أن الشابات يرفضن الركوب مع المتطوعين شهادة جديدة على أحداث كارثة جدة الثانية : مديرة مركز السيدة خديجة بنت خويلد قادت سيارتها في السيول وأنقذت الكثير من العائلات..! في شهادة جديدة على ماحدث في كارثة جدة الثانية قالت المديرة التنفيذية لمركز السيدة خديجة بنت خويلد "بسمة عمير" إنها اضطرت لقيادة سيارتها في السيول لإنقاذ العوائل المتضررة بعدما أصيب سائق سيارتها بنوبة من الهلع الشديد حين داهمت السيول السيارة في حي الأندلس الأربعاء الماضي, ولم يكن أمامها سوى إزاحته لتتولى القيادة بنفسها وبحسب الحياة اللندنية تفرغت عمير لمهمة إنقاذ عشرات العائلات على مدى عشر ساعات، من دون أن تنتظر جزاء ولا شكوراً. وأوضحت عمير أن عشرات العائلات والشابات علقن وسط مياه السيول، فقادت السيارة ونقلت كثيراً من تلك العائلات إلى مناطق مرتفعة آمنة، ثم نقلتهن بعد ذلك إلى منازل بعيدة عن خطر السيول، خصوصاً منازل أحمد فتيحي وآل الجفالي وعائلات أخرى وافقت على إيواء تلك العائلات. مشيرة إلى أن ما دعاها للتدخل هو مشاهدتها للشابات يرفضن الركوب في سيارات الشبان المتطوعين، على رغم دقة الموقف، وعدم وجود مجال للتشكيك في نيات الآخرين .. وأضافت أن مما دعاها أيضاً هو رفض سائقي سيارات الأجرة التوقف للعائلات العالقة أو التي تقطعت بها السبل. وقالت إنها من أجل ذلك شعرت بأن الواجب يملي عليها المخاطرة بنفسها لاختراق السيول، وفك احتجاز النساء العالقات بأسرع وقت ممكن ... الحمدلله لسى الدنيا بخير http://www.facebook.com/ba7r.al3yon?sk=info |
No comments:
Post a Comment