http://www.formspring.me/L7aNALWAFA
يَبْدَأ هَذَا الاضْطِرَاب خِلَال فَتْرَة الْمُرَاهَقَة , وَيَكُوْن أَكْثَر شُيُوْعا عِنْد الْإِنَاث, وَالَّذِين لَدَيْهِم هَذَا الاضْطِرَاب يَسْتَمِرُّوْن فِي إِتْبَاع نِظَام غِذَائِي, رَغْم نُقْصَان وَزْنِهِم, وَيَكُوْن لَدَيْهِم هَوَاجِس مُتَعَلِّقَة بِالْطَّعَام, وَهُم يُنْكِرُوْن أَن لَدَيْهِم مُشْكِلَة, وَيَكُوْن الْنُّقْصَان الْحَاد و الْسَرِيع لِلْوَزْن لَه عَوَاقِب تُهَدِّد حَيَاتِهِم , وَيَسْتَنِد الْأَطِبَّاء فِي تَشْخِيصَهُم عَلَى الْأَعْرَاض وَالْعَلَامَات وَالفْحْوص
وَبِصِفَة عَامَّة يَبْدَأ هَذَا الاضْطِرَاب خِلَال فَتْرَة الْمُرَاهَقَة
أَعْرَاض فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي
قَد يَكُوْن فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي بَسِيْط وَعَابِر, أَو شَدِيْد وَدَائِم.
الْقَلَق الْمُتَزَايِد بِخُصُوْص وَزْن الْجِسْم , و الْحَمِيَّة أَو إِتْبَاع نِظَام غِذَائِي.
يَكُوْن الِاهْتِمَام بِوَزْن الْجِسْم و الْحَمِيَّة فِي غَيْر مَكَانِه وَلَا دَاعِي لَه
حَوَالَي مِن 30 إِلَى 50% مَن الَّذِيْن يُعَانُوْن مِن هَذَا الْاضْطِرَاب يَفْقِدُون الْسَيْطَرَة عَلَى أَنْفُسِهِم , وَيَأْكُلُوْن بِسُرْعَة كَمِّيَّات كَبِيْرَة مِن الْطَّعَام بِنَهَم , وَبَعْد ذَلِك يُحَاوِلُوْن الْتَّقَيُّؤ , وَّيُسِيْئُون اسْتِعْمَال الملَيِّنَات وَالْحِقْن الْشَرْجِيَّة , وَنِسْبَة أُخْرَى تُحَدِّد كَمِّيَّة الْطَّعَام الَّتِي يَتَنَاوَلُونَهَا
تَتَوَقَّف الْدَّوْرَة الْشَّهْرِيَّة عِنْد الْإِنَاث حَتَّى قَبْل فُقْدَان الْوَزْن , كَمَا يَفْقِد الْذُّكُوْر وَالْإِنَاث اهْتِمَامِهِم بِالْجِنْس .
تَكُوْن نَبَضَات الْقَلْب أَقَل , وَضَغَط الْدَّم أَيْضا , وَكَذَلِك دَرَجَة حَرَارَة الْجِسْم .
يَكُوْن الْشِّعْر رَقِيْق و نَاعِم , وَيَزِيْد شِعْر الْوَجْه وَالْجِسْم .
تَنْتَفِخ أَنْسِجَة الْجَسَم بِسَبَب تَجَمَّع الْسَّوَائِل بَيْن خِلَايَاهَا .
شُعُور بِالِانْتِفَاخ , و ضِيْق بِالْبَطْن , و إِمْسَاك .
الْتَّقَيُّؤ الْمُسْتَحَث ذَاتِيّا مَن الْمُمْكِن أَن يُحَدِّث تَآَكُل بِطَبَقَة الْمِيْنَا بِالْأَسْنَان , وَيُسَبِّب تَضَخُّم بِالغُدّد الْنَّكَفِيَّة , وَيُلْهِب الْمَرِيْء .
أَغْلَب الْمَرْضَى يُصَابُوا بِالِاكْتِئَاب
يُنَشَّأ اضْطِرَاب هُرْمُوْنِي يَشْمَل نَقُص هُرْمُون الأُوَسْتْرُوْجَين , وَكَذَلِك نَقُص هُرْمُون الْغُدَّة الْدَرَقِيَّة , وَزِيَادَة هُرْمُون الكُورتِيَزُوّل .
تَقُل كَثَافَة الْعِظَام , مِمَّا يُزِيد مِن خَطَر الْإِصَابَة بِهَشَاشَة الْعِظَام .
مَشَاكِل صَحّيّة تُهَدِّد الْحَيَاة , وَأَكْثَر هَذِه الْمَشَاكِل خُطُوْرَة هُو مَا يَتَعَلَّق بِالْقَلْب , و سَوَائِل الْجِسْم , و الْأَمْلاح الْمَعْدِنِيَّة , فَالَقَلْب يُصْبِح ضَعِيْفا , وَيُضَخ الْقَلْيْل مِن الْدَّم إِلَى الْجِسْم , وَتُصْبِح مُعَدَّلَات الْنَّبْض غَيْر طَبِيْعِيّة , وَقَد يُعَانِى هَؤُلَاء مَن الْجَفَاف , وَقَد يَتَعَرَّضُوْن لِلْإِغْمَاء.
مُحَاوَلَات الْتَّقَيُّؤ, و تَنَاوَل الملَيِّنَات , و مُدِرَّات الْبَوْل , قَد تَجْعَل الْأُمُور أَكْثَر سُوَء , وَقَد تَحَدَّث الْوَفَاة فَجْأَة بِسَبَب اضْطِرَاب نَسَق دَقَات الْقَلْب abnormal heart rhythms .
تَشْخِيْص فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي
يُتِم إِحْضَار هَؤُلَاء الْمَرْضَى لِلْأَطِبَّاء , عَن طَرِيْق أَفْرَاد الْعَائِلَة .
يَقِيْس الْأَطِبَّاء الْطَّوْل وَالْوَزْن , وَيُسْأَلُوْن الْأَشْخَاص عَن شُعُوْرَهُم نَحْو طَوِلْهُم و وَزْنِهِم , وَأَي أَعْرَاض يَشْكُوَن مِنْهَا .
يَتَّجِه تَفْكِيْر الْأَطِبَّاء إِلَى اضْطِرَاب فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي , عِنْد وُجُوْد نَقْص بِوَزْن الْجِسْم , مَع وُجُوْد مُؤَشِّر كُتَلَة الْجِسْم أَقُل مِن 7.5 , و الْخَوْف مِن الْسُمْنَة , و نُكْرَان الْمَرَض , و غِيَاب الْدَّوْرَة الْشَّهْرِيَّة عِنْد الْنِّسَاء .
يُجْرَى اخْتِبَار لْكَثَافَة الْعَظْم .
يُجْرَى تَخْطِيْط كَهْرَبِي لِلْقَلْب ECG .
خُطُوْرَة فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي
عِنْد عَدَم تَقْدِيْم الْعِلَاج , فَإِن نَحْو 10% مِن الْحَالِات الْشَّدِيْدَة يَمُوْتُوْن
عَلَاج فُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي
إِذَا كَان فُقْدَان الْوَزْن سَرِيْع وَشَدِيْد , و لِأَكْثَر مِن 25% تَحْت وَزْن الْجِسْم الْمِثَالِي , فَإِن اسْتِعَادَة وَزْن الْجِسْم بِسُرْعَة يَكُوْن أَمْرا حَاسِمَا .
مَن الْضَرُورِي إِدْخَال الَّذِيْن يُعَانُوْن مِن فِقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي الْمُسْتَشْفَى , لِلِتَّأَكُّد مِن أَنَّهُم يَسْتَهْلِكُون الْأَغْذِيَة الْكَافِيَة , و الْسُّعُرَات الْحَرَارِيَّة الْلَّازِمَة.
يُعْتَبَر تَنَاوُل الْطَّعَام هُو الْطَّرِيْقَة الْأَفْضَل لِلْعِلَاج , وَلَكِن فِي بَعْض الْحَالَات يُضْطَر الْأَطِبَّاء لِوَضْع أُنْبُوْب أَنْفَى مَعْدِي
الْعِلَاج الإدْرَاكِي الْسُّلُوكِي لَه دَوْر هَام فِي عِلَاج هَذِه الْحَالِات.
يَسْتَغْرِق الْعِلَاج مَا يُقَارِب الْعَام عِنْد اسْتِعَادَة الْمَرِيْض وَزْنُه , وَمَا يُقَارِب الْعَامَيْن إِذَا اسْتَمَرُّوا تَحْت الْمُعَدَّل الْطَّبِيْعِي لِلْوَزْن .
رُؤْيَة الْطَّبِيْب بِانْتِظَام لِلْمُتَابَعَة و إِجْرَاء الْفُحُوص , كَمَا قَد يَشْمَل خُطِّط الْعِلَاج و الْمَعْلُوْمَات بِوَاسِطَة أَخِصَّائِي الْتَّغْذِيَة ,
لَا يُوْجَد عَلَاج دَوَائِي خَاص بِفُقْدَان الْشَّهِيَّة الْعَصَبِي , وَلَكِن تُسْتَخْدَم مُضَادَات الذْهَان الْجَدِيْدَة , لِلْتَّقْلِيل مِن مَخَاوِفَهُم مِن الْسُمْنَة .
No comments:
Post a Comment