بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكد علماء أن أجزاء من أدمغة الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يعمل بطاقة أقل من تلك التي لأدمغة نظرائهم الذين يميلون إلى الاختلاط مع غيرهم في المجتمع،
مشيرين إلى أنه من غير المعروف بعد ما إذا ما إذا كانت العزلة الاجتماعية تجعل صاحب الدماغ، الذي يميل إلى العزلة، غير مأخوذ إلى المكاسب المادية والمعنوية عند الاختلاط بالآخرين.
وأشار الباحثون إلى أن العلماء يأملون في أنها سوف تزيد فهمهم لمشكلة الوحدة التي تعاني منها المجتمعات الحديثة التي تفتقر إلى التلاحم والترابط، مما يزيد من خطر تعرض الناس للكثير من المشاكل الصحية.
وتبين من فحص في منطقة بالدماغ مسؤولة عن الشعور بالسعادة عند تلقي الهدايا أو الحصول على طعام أو مال مثلاً كانت أقل نشاطاً عند مجموعة الفتيات اللواتي كنّ يشعرن بالوحدة.
يذكر أن هذه المشكلة تزداد حدة في المجتمعات المعاصرة، متوقعاً أن يصبح عدد الأمريكيين الذين سوف يعيشون لوحدهم حوالي 201031 مليون نسمة، أي حوالي 10% من سكان الولايات المتحدة،
وكان باحثون حذروا من أن الشعور بالوحدة يمكن أن يرفع ضغط الدم ويزيد الضغط النفسي وخطر الاصابة بالاكتئاب. كما حذرت الدراسة من أن ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول يؤثر سلباً على نظام المناعة عند الإنسان ويزيد خطر اصابته بالامراض أكثر من غيره.
Hotmail: بريد إلكتروني قوي ومجاني ويتمتع بحماية Microsoft. احصل عليه الآن.
No comments:
Post a Comment